“ مدينة بكلماتي الصارخة
إلى حصيلة أحزاني
التي حملتها نطفة في أعماقي
وجعلتني أنثى ناضجة
إلى حالات عشق مجنونة
تأرجحت بين مدٍّ وجزر
انفلتت خيوطها من زمام يديَّ
وتحوّلت إلى (( تابلوهات )) نثرية
صغتُها بألوان أطيافي العفوية
فجاءت مغموسة بمداد عواطفي
وأضحت حروفاً نارية
تنـزف على صفحات أوراقي
وتصبح جزءاً من تاريخ عمري”